قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتفاضل رحمة
 
أشياءٌ وأشياءُ .. في ذكرى الحسين ((ع))
شبكة النعيم الثقافية - 2006/02/03 - [الزيارات : 6975]

                             أشياءٌ وأشياءُ .. في ذكرى الامام الحسين عليه السلام

         هنالك حيث الجرحُ يتوضأ بالحسين ، فرّت الشمسُ إلى الأفقِ المخضبِ بلونِ الإحمرار، فازدحمتْ فيها أشياءٌ وأشياء !!

بَيْنيْ وَبَيْنَكَ ألفُ عَاصِفةٍ

عشواءَ ، لكنَّ الهوى داءُ!

قدْ جنُّ فيكَ الحبُّ فانتحرتْ

 فِيْ حبِّكَ الحَاءَاتُ والباءُ

رغمَ العدا ياسيدي انسكبتْ

في القلبِ أضْوَاءٌ وآلاءُ

وَنَورِاسِيْ حَطّتْ بِجرحِكَ في

صَمْتِ الرِثا ، فالجرحُ ميناءُ

ورَأَتْ جراحَكَ فَجْرَ قَافيةٍ

عَصْمَاءَ ، والأشعارُ خرساءُ

فَتَمَايَلَتْ فيْ الجُرْحِ فَازدحَمَتْ

فيْ القلبِ أشياءٌ وأشياءٌ

هلْ كانَ قَلبُكَ يَشتكيْ ظَمَئَاً

وَبِنَوْرِ قَلبِكَ يَرتويْ الماءُ

وهل ارتمى نجمُ السماءِ على

ذاك الثرى ، والأرضُ أشلاءُ ؟!

هل احتوتك الأرضُ في جُدثٍ

أمْ لمْ يسعكَ مدىً وأنحاءُ ؟!

يا أيّها المحفورُ في جَسَدِ الـ

ـحقيقةِ هذي الأرضُ ظلماءُ

فانثرْ جراحَك في المدى شمساً

حتى تعمَّ الكونَ أضواءُ

 

 

يَقْفو خُطاكَ المَجْدُ مرتدياً

مَعْنَاكَ ، والجوزاءُ عمياءُ

يَحْبو لعينيكَ العلا ولكمْ

سارتْ إلى عينيكَ علياءُ

قيل ارتديتَ الموتَ قلتُ لهم

إنّ ارتداءَ الموتِ إحياءُ 

فالشمسُ فيْ عينيكَ ما انطفأتْ

كلاّ ! فلونُ الشمسِ وضّاءُ 

 

 

يا أيُّها الغَافيْ عَلَى زَفَرَا

تِ التربِ هلْ للعينِ إغفاءُ ؟!

وَصَدَى السياطِ صَدَى البُكاءِ، ألمْ

 توقظْك يا ضرغامُ أصداءُ ؟! 

تجتاحُ قحْطَ البيدِ عينُ يتيـ

ـمةٍ ، كلونِ الليلِ حوراءُ

تَمضي إليك وَدَمعُها لَهَبٌ

والشوقُ في الأحشاءِ حدّاءُ 

قمْ يا أبي ! قمْ يا أبي ! فلقدْ 

ثَقُلتْ على الأيتامِ أعباءُ 

فالدمعُ جفَّ بجفنِها فكأ

نّ الجَفْنَ والخدينِ صحراءُ 

تبكيكَ دمّاً كلّما نظرتْ

نَحو الفَلا ، فالجسمُ أجزاءُ 

تجتاحُها كالسهمِ أسئلةٌ

 وَتَحوطُهَا نَوَبٌ وأرزاءُ 

فالبؤسُ للأحلامِ مفترسٌ

والكونُ في العينينِ دجّاءُ !!

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م