قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصتأبين الشهداء
 
صورتهم التي لم نراها محفورة في الذاكرة .. فمعدنهم اصيل
ناصر البحراني - 2005/07/21 - [الزيارات : 6482]

لم التقه .. لم اتحدث معه .. لم يكن بيننا لقاء مسبق .. ولا تربطني به صلة نسب .. سوى الخط العام .. والاطار الرسالي ..

فقط كان اسمه يتردد على كل لسان .. ممن قد وفد من الشام .. آيبا من مرقد السيدة العلوية " زينب " عليها السلام .. أو دولة الامارات العربية .. حيث مقره الاخير .

وآيات الثناء والشكر تصدح بإسمه .. وكان الامل ان ألتقيه يوما ما .. لعلي احظى بشرف الجلوس معه .. والتحدث إليه .. فقد كان المانع يتكرر كثيرا كلما اقتربت من ذلك ..

كل من لقاه يقول عنه : متواضع .. كريم .. خدوم .. ذو أخلاق جمة .. لا تسمع له صوت مرتفع .. ولا يرفض لاحد طلبة مهما كانت بسيطة .. يمازح في أدب .. لا يرفع رأسه في وجه النساء .. يداعب الاطفال .

يلبس عمته .. وبقي انسان مثل أي انسان .. لا تميزه تلك العمامة عن باقي البشر ..

وفي الغربة .. وفي السفر تكتشف معادن الناس ..وكان معدنه أصيل .

من منا لا يود أن يلتق بإنسان من هذا الطراز الفريد ؟؟

غير ان القدر قد حال - كعادة فعله معي - بيني وبينه في هذه الدنيا ..

فقد رحل في توقيت غريب .. لم يخطر على بال أحد .. ومن دون مقدمات .. ولو حتى مقدمة صغرى ..

وانتشر الخبر هنا وهناك .. في كل اصقاع الدنيا .. الشام .. الهند .. الامارات العربية .. لندن .. استراليا .. الدنمارك .. كندا .. السعودية .. أمريكا .. البحرين .

في كل بلد له فيها محب .. وصديق .. وقريب .. وشخص تواق للقياه ..

لم يصدق أحد ذلك الرحيل .. ونزل الخبر كالصاعقة على الجميع ..

فقد غادر الحياة الشيخ " أبو مجتبى " في حادث سير في الامارات .. هو وأحد ابناءه .

ولم احضر تشييع جثمانه الذي قيل عنه انه كان مهيبا .. وحضره كل من أحبه .. في البحرين .. وأناس سمعوا عنه فقط ..

اليوم مر في الذاكرة .. ومثله لا يغيب عنها ..

والسؤال :

كم نحب خلقا كثير في هذه الدنيا ونحب ان نلقاهم .. ويغادرون .. دون ان نوفق لذلك .. مع ذلك تبقى اسماءهم في الذاكرة محفورة للابد .

رحمة الله عليه ..

سلام المحب

ناصر البحراني

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م