قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتعلي مجيد السكري
 
الحوار في المؤتمر الدستوري
علي مجيد السكري - 2005/03/22 - [الزيارات : 5683]

مهما كان الأختلاف في دستور 2002 على أنه دستور منحة أو عقد مخالف أو مطابق مع ميثاق العمل الوطني ، يبقى دستور 2002 حدث مهم ومحطة تاريخية هامة.
قد لا يختلف إثنان على أن هناك أزمة دستورية ، حتى السلطة تقر بشيء من هذا القبيل وإلا ما الذي يجعلها تتعارض مع المعارضة وتجتمع معها على طاولة واحدة.القوى السياسية بشقيها المقاطع والمشارك تريد تعديلا دستوريا ولكن يكمن الخلاف في طريقة التعديلات المطلوب إضافتها في دستور 2002م.ليست الجمعيات الأربع هي المسؤولة الوحيدة بالمسألة الدستورية ولو كانت بعض الجمعيات تكابر بأنها هي الوحيدة فقط المعنية بالدستور وتعديلاته و لكن إنتبهت أنها ليست المفوضة دون غيرها بالدفاع عن حق الشعب الدستوري لذلك كان أحد بنود مقررات المؤتمر الدستوري هو الدعوة للحوار الشامل والوطني بين مختلف القوى والفعاليات والأوساط السياسية والإجتماعية والدولة ، لمناقشة طريقة الخروج من حلة المراوحة التي يعاني منها الوضع السياسي. بالنسبة لي هو أهم مقرر ولو أنه جاء متأخر إلا أن الحوار يبقى الحل الوسطي والواقعي و المدخل الحقيقي لتوجد المعارضة بكل أطرافها لزيادة هيبتها فالسلطة تسعى و منذ القدم لتطيبق شعار (( فرق تسد)) لذلك يجب على القوى السياسية اليوم الأستفادة من تجربة الهيئة الوطنية.

أعتبر المؤتمر الدستوري تعبيرا عن الرأي وحق مشروع للمعارضة التي قاطعت ولكن أنتقده في إقصاره على رؤية وأجندة المقاطعة.إن شعار المؤتمر الدستوري هو (( نحو دستور عقدي لمملكة دستورية)) يجب أن يكون تحت سقف الحوار و دعوة المجلس الوطني بفرقتيه السلطة وجميع المهتمين والمطالبين بالتعديلات.فبغير الحوار سيؤدي الحراك السياسي التي تقدمه الجمعيات الأربع إلى قطيعة مع السطلة.
يجب على (( الأربع )) أن تتخذ الآليات الصحيحة و التي تقرب من الحوار وإلا ستؤدي القطيعة إلى جدار عازل بين الحكم والمعارضة وسيسقط هذا الجدار على أطراف المسيرة الأصلاحية التي نحن نريدهان وستكون حينها المعارضة هي الخاسر الأكبر، فالحكومة لا تراهن على مشاركة المقاطعين وهناك من سيتفيد من مقاطعة المقاطعين.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م