قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
العيد وتجدد الحزن على آل محمد(ع)
شبكة النعيم الثقافية - 2008/09/27 - [الزيارات : 4768]

العيد وتجدد الحزن على آل محمد(ع)


ونحن نستعد لعيد الفطر المبارك وكما تحدثنا في العيد الماضي كذلك نعيد للحديث مرة أخرى مذكرين بالخبر الوارد عنهم عليهم السلام بأن كل عيد يمر يتجدد فيه الحزن لمحمد وآل محمد.. وقد بينا سابقا العلة في ذلك وأنهم (عليهم السلام) يرون حقهم في يد غيرهم، ونضيف اليوم قائلين: لأنهم يرون شيعتهم على غير هيئتهم، فما أكثر التجاسر على الله وأحكامه وسننه وقوانينه في مثل هذه الأيام، وما أكثر التسيب والتبرج خصوصا في الأوساط الأنثوية وكل ذلك تحت ذريعة العيد، يعصون الله بالتساهل في اللباس والمكياج والأشكال ويؤذون صاحب العصر والزمان ثم يريدون الفرج وريدون أن تتيسر أمورهم، معاذ الله أن يكون ذلك.. هل يريدون أن تقوم الطلائع المؤمنة بممارسة وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى اعلى المراتب وهي استخدام اليد والعصا، ثم يصرخون لقد افسدتم علينا العيد، لماذا لا يحترمون مشاعر المجتمع المؤمن ولا يفسدون عليهم بهجتهم بالعيد، لى الناس أن يتذكروا بأننا مجتمع مؤمن منذ أكثر من ألف عام وليس الدين طارئ علينا بل غير المتدين هو الدخيل علينا ولذا لابد هو وأن يخضع لثقافتنا لا أن نخضع نحنه لثقافته..
وقد يبدو هذا الحديث غريبا إذ بدل ان نبارك تلك المناسبة نصعد الخطاب إلى حد ما يعرف بالعنف وما ذلك إلا نتيجة طبيعية لما ما آلت إليه ألأمور في مجتمعنا البحرين، ولكي لا تصل الأمور إلى ما لا ينبغي يجب ان يحترم كل واحد نفسه ويفرح بطريقة لا يزعج فيها الآخرين وطرق الفرح المؤدبة ما أكثرها..
بلغنا الله إياكم عيدا سعيدا.. وكل عام وأنتم بخير.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م