قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
المضيف.. لغة عاشورائية متقنة
شبكة النعيم الثقافية - 2008/01/17 - [الزيارات : 4617]

السيد محمود الغريفي

تتنوع المظاهر في عاشوراء ما بين ما هو من عمق الانتماء العاشورائي وبين ما هو دخيل عليها، وتمثل الشعائر والمفردات الوجدانية إنموذجها الأمثل مهما كان مستوى تلك الشعير والمفردة أو حجمها وما ذلك إلا لأنها تنطلق من الانتماء إلى الإمام الحسين(ع) الذي هو سر الوجود والمبدأ والتجربة تقول إنه مهما حاول المرء الرياء أو استغلال الشعائر لم يعينه الجو العاشورائي والظرف بل يقوده إلى عمق الإخلاص فالمناخ العاشورائي هو سر آخر وأكسير صعب المعرفة، وعلى هذا الأساس لا ينبغي أن يعيش أحدا حساسيته من أي موقع يتحرك بلغة الشعيرة أو المفردة الوجدانية التي تنحو نحو الحسين(ع) أو يعيش شعورا تجاهه بأنه قد يمارس الإلغاء لموقع آخر يريد أن يؤدي رسالته في عاشوراء، فهذا موسم يؤدي في الحجر واجب العزاء، ويؤدي فيه النسيم واجب العزاء، والكل يؤدي فيه واجب العزاء، ولو اجتمع الكون بكل مكوناته على العزاء لما اوفى لسيد الشهداء(ع) الذي بذل نفسه لأجل الكون، وهل يوجد من يشك بأن نفس الحسين(ع) أغلى ما في الكون؟!..
واحدة من المفردات الوجدانية والشعائر الحسينية الكبري هي مفردة وشعيرة (المضيف) والتي هي لغة عاشورائية متقنة وذلك لأنها تجمع بين الكثير من الرمزيات.. المأتم.. المذبح.. الجود.. الكرم.. العطاء.. الفداء.. الخدمة.. الدمعة.. الـ.. الـ.. الكثير من مكونات ذلك اليوم والمكان (كربلاء) و(عاشوراء) يحققها المضيف بأدواته المختلفة وصوره  المتعددة وأطيافه الخدمية.. بل يمثل (المضيف) في المكون: الباب الذي يؤتى منه إلى المأتم..
وليس مهما إلى من يكون المضيف؟ ,لجل ماذا هذا المضيف؟ وكيف هو المضيف؟و.. و..
لأنه لا يوجد في عاشوراء تخوين أو احتمال الاستغلال.. إذ مؤدى كل ذلك إلى الإخلاص..
هو كذلك عاشوراء يأخذك إلى حيث ينبغي لا إلى ما تبتغي لأنه سر وأكسير يصعب تفسيره ولكن الممارسة تقربك إليه..
فليدعم كل موقع من مواقعنا مفردة وشعيرة (المضيف) لأنها لغة حسينية رفيعة الأدب..
ومضيف السيدة رقية في حينا (النعيم) جدير أكثر بالدعم لأنه يحمل اسم (رقية) يتيمة الحسين والصوت الأرفع في إثبات إن معسكر الشر والباطل لا يملك درة من الانسانية.. وهو مضيف يعيش عاشورائيته على مدى العام وليس في عاشوراء وحدها.. وذلك اكبر من كل المراجعات في التواصل العاشورائي بنفس اللغة والنفس..
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح..
وأعظم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب العظيم في عاشوراء...

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
THE TRUTH
التاريخ :2008-01-21
أنت بعديد جداً عن المضايف في البحرين يا بو هاشم, هناك سباق في منطقنتا من يستطيع أن يقدم من الأكل أكثر من الآخر وكأن محرم الحرام هو موسم للأكل وعلى شاكلتها تمضي بعض المأتم, هذه نقطة, نقطة آخرى لقد دخل في المضايف تفكير آ خر , الصور والملصقات والأشرطة تعتمد إعتماد كلي على توجه صاحب المضيف وعلى الناس أن يشاهدوا ويسمعوا من يتبع ومن يحب فقط ,هذه نقطتان فأين الإخلاص الذي تتكلم عنه بعد أن دخلا هاذان الأمران, شيء آخر المضايف أصبحت تبعد الشباب عن الحضور والإستماع في المأتم للمحاضرات .
THE TRUTH
التاريخ :2008-01-21
أهلاً بهذه المضايف إذا كانت للجميع دون إستثناء, أهلاً بها إذا كانت تحث الشباب على الخير والذهاب للمأتم والإستماع ,اهلاً بها إذا كان أول أمرها الأخلاص وليس المظاهر كما نشاهد, آمر آخر يجب أن تعرفة بعض هذه المضايف تأسست لأجنده معينه لا احب أن أذكرها هنا , أي شيء تأسس لأمر غير حب الحسين أو أهداف الحسين لا ثواب له.
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م