قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ سعيد السلاطنة
 
فرحة العيد الحقيقية
شبكة النعيم الثقافية - 2007/10/29 - [الزيارات : 5695]

قال الرسول الكريم(ص) (فرحتان للمؤمن ،فرحة عندافطاره وفرحة عند لقاءربه)الفرح نقيض الحزن ،وهو أن يجد الإنسان في قلبه خفة.وقد أشار (ص) إلى فرحتين يتلبس بهما المؤمن في حياته:
الأولى:فرحة الإفطار ، وهذه الفرحة ليست فرحة مادية كما يتصور البعض ،بل هي فرحة معنوية مقرونة بثلاثة أمور:
الأمر الأول:
في يوم العيد يفرح المؤمن لأنه يرفع راية النصر على الشيطان في شهر قضاه في ضيافة الله.(كما قال الرسول الكريم(ص)شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله)

الأمر الثاني:
يفرح المؤمن في يوم العيد لأنه حصل على صك غفران الذنوب.يقول سويد بن غفلة: دخلت على علي (ع) يوم عيد فإذا عنده فاثور1عليه خبز السمراء الملبنة بالكسر هي الملعقة. وصفحة فيها خطيفة2 وملبنة3 فقلت: يا أمير المؤمنين يوم عيد وخطيفة ؟ فقال: إنما هذا عيد من غفر له .
 بيان مفرادت الرواية:1)الفاثور(الخوان) 2)الخطيفة: لبن يطبخ بدقيق ويخطتف بالملاعق بسرعة.3) الملبنة بالكسر هي الملعقة.فسويد ابن غفلة متوقع ان يدخل على الإمام في يوم العيد ويجد عنده ألوان الأطعمة.ففاجئه الإمام(ع) قائلا:(انما هو عيد من غفر له)

الأمر الثالث:
وفي يوم العيد أيضا يتسلم المؤمن الجائزة الكبرى وهي العتق من النار.الفرحة الثانية:وهي فرحة لقاء الله سبحانه وتعالى ،وهذه الكلمة تارة تطلق ويراد منها :
أوقات الفرائض وهي اللحظات التي يلتقي الإنسان فيها بالله ليعرض عليه الأمانة ،فالمؤمن عند الفرائض يفرح لأنه وفق لتلبية نداء الله.
وتارة تطلق ويراد منها خاتمة الإنسان ،فخاتمة المؤمن تعرف من آخر كلمة يقولها ،أو من آخر حال يكون فيه ،أو من آخر فعل يقوم به.
أما الكلمة فلها شواهد كثيرة ,وسيد هذه الشواهد قول أمير المؤمنين(ع) {فزت ورب الكعبة}
وأما بآخر عمل يقدمه الإنسان وخير الأعمال الشهادة من أجل إعلاء كلمة الله.ولذا ينقل بأن أصحاب الحسين (ع)كانت ساعة شهادتهم  فرحا وسرور ودعابة.
وأما الحال فكم من المؤمنين من كان وجهه مشرقا ساعة لقائه بالله سبحانه وتعالى.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2007-11-07
طبعا (صك الغفران) مصطلح مسيحي خلفه مفهوم يبيح فيه الراهب محو ذنوب المذنب كلها. في الاسلام المغفرة عند الله وحده ... استخدام المصطلح هنا استخدام أعوج
حسين المحروس
التاريخ :2007-11-11
شيخ سعيد ... أنتظر تعليقك ...
ابومحمد
التاريخ :2007-11-12
الأخ العزيز (الاستاذ حسين)ان هذاالمصطلح موجود في المجاميع الفقهية والروائية ،واستعمال اليهود أوغيرهم في غير محله هو الاستعمال الأعوج.
فهناك صك النجاة وصك المعاملة وصك الغفران ..الخ
والظاهر بأني قلت صك غفران الذنوب من الله لامن اليهود كماتوهم .
ومن هذه الاستعمالات ماجاء
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما عرض على آدم ولده نظر إلى داود فأعجبه فزاده خمسين سنة من عمره قال : ونزل عليه جبرئيل وميكائيل فكتب عليه ملك الموت صكا بالخمسين سنة فلما حضرته الوفاة أنزل عليه ملك الموت فقال آدم : قد بقي من عمري خمسون سنة ، قال : فأين الخمسون التي جعلتها لابنك داود ؟ قال : فإما أن يكون نسيها أو أنكرها فنزل عليه جبرئيل وميكائيل عليهما السلام فشهدا عليه وقبضه ملك الموت فقال أبو عبد الله عليه السلام : كان أول صك كتب في الدنيا .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 7 - ص 379
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م