قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
بغداد / قصيدة العيدين !
فاضل رحمة - 2007/01/09 - [الزيارات : 5168]

بسم الله والصلاة والسلام على حبيب الله محمدٍ وآله خير خلق الله

حينما تتدلى الحقيقة على أعواد المشنقة، يحاول السراب أن يقتحم الواقع !

بغداد / قصيدة العيدين !


بغدادُ ( جئتكِ أستحثُّ ركابـي )فالتسكبي الأشواقَ فـي أكوابـي
وتهجّدي فالليـلُ أذّنَ  بالرحـيــلِ محمّـلاً بالهـمّ  والأتعـابِ
وصباحُكِ العذبُ الرقيقُ غداً يعودُ مضرّجاً بالحاضـرِ  الخـلاّبِ
ويعودُ يحمل شوقَه شعـراً فُـراتيّ الغـرامِ كشاطـىءٍ  جـذّابِ
وتعود بسمتكِ الندية فـوق ثـغــركِ بعد طولِ تغرّبٍ  وغيـابِ
....
بغدادُ والزفراتُ نغمـةُ  متعـبٍعُزفتْ بلحـن بنـادقٍ وحـرابِ
فشواطىءٌ مُلئـتْ دمـاءَ  أحبـةٍمن كربلاء على مدى  الأحقـابِ
ومَزارعٌ رويـتْ بدمـعِ  أحبـةٍذهبـت أحبتهـا بـدون إيــابِ
ومساجـدٌ ومـآتـمٌ ومشـاهـدٌومنـازلٌ هدمـت بـلا أسبـابِ
والبعثُ يحكم في المدائن مفسـداًبالرعبِ والإعـدامِ  والإرهـابِ
هدمَ العـراق بحقـدهِ  وجنونـهِوأحالـه مـن جنّـةٍ لـخـرابِ
قتل الشهيد الصـدر دون رويـةٍفبكتهُ حتـى وجنـةُ  المحـرابِ
والعربُ في أطماعهم  يتسامـرون يصفقـون لقاتـلٍ  مـرتـابِ
فالنـارُ أوقدهـا بإيـرانٍ  وقـدكان الوقـودُ هديـةَ  الأعـرابِ
لم يشجبوا الفعل المشين وحاربواإيـران حتـى آذنـت ليـبـابِ
واليوم فـي إعدامـه  يتمرغـون بدمعهم فـي جيئـةٍ  وذهـابِ
يستنكـرون ويشجبـون كـأنـهحكمَ افتـراءً دونمـا أسبـابِ  !
....
بغدادُ جئتُ مهنئـاً بالعيـدِ  أحــمل في القصيد وصيةَ الأحبابِ
أوصيكِ أن تتقلدي عقـد  الـولايـةِ فالولايـةُ غـايـةُ  الآرابِ
وتمسكي بشذا الإمامةِ في علـيٍّفالتمـسـكُ زيـنـةُ الألـبـابِ
لا تتركيه ستفتحُ الأبوابُ  حـيــن يدكّها دكّـاً كـذاك  البـابِ
وتعود خيبرُ في الضميرِ قصيـدةًأوزانها مـن وقعـة الأحـزابِ
وتعود فـي عيـد الديانـةِ أيـةٌتتلـى بكـلِّ مــآذنٍ وقـبـابِ
"بلّغ" فينـزاح الظـلامُ وتعتلـيشمسٌ و تورق واحةٌ  وروابـي
وتهزُّ مهدَ الأرض سورةُ حيـدرٍفتنامُ فـي حـبٍّ بـدون عـذابِ
...
بغدادُ قد ضاعت حروف قصيدتيحزناً وتاهت في مدى استغرابي!
أتََظَلُّ تُقتَلُ في "الرصافةِ" شيعـةٌوالجسر يبكي فرقـة َ الأحبـابِ
وصدى الدموع مآتمٌ عقدت  علىالوجَنَاتِ في حزنٍ على الغيّـابِ
حقدٌ يزيديُّ الجذور نمـى  وأيــنعَ في ثراه المذهبُ الوهابي  !


والحمد لله رب العالمين !
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م