هدوء «الشباب» هزم عصبية «باربار»
هناك عوامل عدة أدت لفوز الشباب على باربار، أبرز هذه العوامل هو الروح العالية التي ظهر عليها الفريق الشبابي والهدوء داخل الملعب وعدم الانجرار وراء القرارات التحكيمية التي لا يراها بأنها محقة، الفريق الشبابي ظل بكامل تركيزه بالذات في الشوط الثاني، كما أن مدربه الوطني الصاعد أمين القلاف عرف كيف يستغل الأدوات الموجودة في يده في فترات المباراة وكان دقيقا في عملية التغييرات على مستوى الدفاع والهجوم.
وفي المقابل، كانت العصبية واضحة على أداء معظم لاعبي باربار ومنذ الشوط الأول، وكان واضحا للوقوف عند القرارات التحكيمية دائما، لذلك افتقد الفريق التركيز داخل الملعب مما أثر على الجوانب الفنية، بدليل العقوبات التصاعدية المتعددة التي تحصل عليها لاعبيه قبل الدقيقة 29:19 من الشوط الثاني، ثم طريقة الاحتجاج المبالغ فيها بعد قرار إلغاء هدف محمد حبيب بدليل الدخول في نقاشات حادة مع بعض المسئولين بالنادي الذين وجدوا معاناة في إعادتهم لتتمة المباراة.
|