أكد سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي أن القيم الإسلامية لا تمس بأي حال من الأحوال وتحت أي مسمى كان، وإن ما يحدث من تجاوزات في منطقة النعيم والمناطق الأخرى أمر مرفوض، وما الاعتصام السلمي للأهالي يوم الجمعة الماضي إلا نوع من أنواع التعبير الرافض لمثل هذه الأفعال التي تمس القيم والأعراف الإسلامية تحت مسميات وذرائع السياحة، وإن الأصرار على الاستمرار في هذا النهج السلمي الحضاري المشروع إلى أن تتحرك الجهات المعنية لوقف هذه التصرفات المشينة للقيم والأعراف والعادات والتقاليد والتي لا يرضى بها الشرفاء وخاصة في المناطق السكنية.
وأضـاف: نحن نمارس الآن دورنا الرسالي التبليغي كرجال دين في تهدئة الناس وضبطهم عن الانفعال الذي لا تعرف عواقبه وإذا ما استمرت هذه التجاوزات من دون رادع حقيقي فإن الاعتصامات لن تنفع ولن نستطيع نحن بالتالي التعامل مع الجماهير الغاضبة الرافضة لانتهاك حرماتها وستكون قادرة على تغيير الحال بأساليب أخرى لا يرتضيها أحد من شأنها أن تدخل الجميع في أزمات تؤثر على المشروع الإصلاحي الذي نحاول أن نجعله مستقرا دائما. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى مساء أمس في مجلس الغريفي بين سماحة السيد عبدالله الغريفي والقائم بأعمال رئيس الرقابة السياحية بوزارة الإعلام أحمد صـالح والذي استمع إلى وجهة نظر السيد والأهالي وعضو المجلس البلدي حول التجاوزات وأضرارها البالغة على الأهالي الذين يعانون منذ سنوات طويلة من هذه التجاوزات وقد رفعت رسائل عديدة في السابق إلا أن هذه القضية مازالت تراوح مكانها. كذلك ثمن عضو المجلس البلدي الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة صـادق رحمة حرص وزارة الإعلام على الاهتمام بهذا الملف وسرعة تجاوبها بعد الاعتصام السلمي مباشرة رغم أنه في السابق رفعت 3 رسائل إلى كبار المسئولين في الوزارة مطالبة بالتدخل الفوري لوقف هذه التجاوزات التي لم يرد لها أحد أن تصل إلى ما وصلت إليه الآن، والتطمينات التي ذكرها السيد القائم بمهام رئيس الرقابة السياحية تجعلنا نوصل رسالة للأهالي بأن هذه الأزمة ستنتهي في القريب العاجل.
|