في ليلة من أبهج ليالي السنة عجت شوارع النعيم وطرقاتها بجموع المحتفلين من الصغار والكبار بليلة النصف من شعبان (الناصفة) وهي ليلة مولد منقذ البشرية وأمل المستضعفين وبقية الله في أرضه الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وابتدأت أعمال هذه الليلة المباركة قبيل صلاة المغرب بزيارة الأهالي لقبور موتاهم لقراءة الفاتحة والدعاء لهم اتباعا لسنة النبي وأهل بيته الأطهار. وفي وقت مبكر من الليل لم يتجاوز نصف ساعة من بعد صلاة المغرب خرج الأطفال بأكياسهم الملونة يرددون الأناشيد الشعبية التي تقال بهذه المناسبة متنقلين من بيت لبيت لجمع الحلويات والمكسرات والقطع النقدية. ولم يتأخر الكبار في بدأ الاحتفال بقراءة قصة المولد في المآتم، وتبادل التهاني بالمناسبة، وتوزيع الأطعمة.














|