وصــل بحفظ الله ورعــايــته أبن المنـطـقـة الـشاب المريض مــيـــثــم أبن الحــاج عبد الكـريم النشيط إلى البلاد عصر يوم الأثنين الموافق 20 سبتمبر 2004 بعد غياب عن الوطن لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر قضاها في مستشفيات المملكة العربية السعودية للعـلاج برفقة والده الصابر. هذا وقد كـان في استقبال الشاب ميثم النشيط عند عودته في مطار البحرين أهله الذين أشتاقوا له كثيرا كما هو حال أحبته حيث كانت في انتظاره سيارة الأسعاف التي أقلته مباشرة إلى طوارىء مجمع السلمانية الطبي لتشخيص حالته بعد رحلة السفر تفاديا إلى أية مضاعفات قد يتعرض لها كما حدث في رحلة السفر في 6 يونيو 2004 عند توجه إلى العلاج في الرياض حيث أدخل على الفور إلى طواىء مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الابحاث. المريض العائد المشتاق إلى أحبته كما هو حالهم هو في منزله وسط اهله إلا أن وضعه الصحي يتطلب أخذ الحيطة والحذر عند زيارته تجنبا لأي مضاعفات قد يتعرض لها نتيجة بعض الفيروسات الصغيرة في الجو و التي قد لا يعلم الزوار بحملها عند زيارته وهذه الارشادات أوصى بها الأطباء في السعودية و البحرين. وحيث أن الحالة الصحية بشكل عام للمريض ميثم لم يطرأ عليها الكثير من التقدم كما كان مؤمل بسبب أن الحالة أرسلت إلى العلاج بالخارج متأخرة جدا وليست إلى المكان المعني بالضبط حيث أكد الأطباء الذين عاينوه بأن هناك جهات كان لا بد لها أن تشخص حالة المريض ميثم ومنها مستشفى ولينتون في لندن ومن ثم برنامج التأهيل على الحركة و النطق يكون ما بين مستشفى الملك فيصل التخصصي و مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية. بعد ثلاثة أشهر لا زال الشاب ميثم النشيط يعاني من مرضه الذي نتج عن سؤ الرعاية الصحية في فترة الأعتقال لأكثر من ثلاث سنوات ومن ثم سؤ التشخيص من قبل الأطباء حتى زادت المصيبة أكبر عندما تأخرو في أنقاذ ما يمكن أنقاده وهو بين أيديهم حتى تحرك أهله ونشروا قضيته الصحية في الصحافة المحلية والعربية و العالمية مما أحرج وزارة الصحة التي وافقت على أستحياء إلى أرساله إلى الخارج ولكن إلى المرحلة الأخيرة وهم على يقين بأنها ليست الجهة الصحيحة بعد أن فشل أهله و المحبين له في جمع المبلغ المطلوب لعلاجه في مستشفى ولينتون في لندن والذي يتطلب للمرحلة الاولى أكثر من 23 ألأف دينار بحريني. ميثم النشيط ذلك الشاب الذي عرف بين أهله ومحبيه بعدة صفات حميدة ,اخلاق رفيعة ومشاركة إجتماعية عالية وخدمة لأهل البيت (ع) في شتى المجالات لا زال متشوقا إلى كل ذلك وأكثر إلا أنه عاجزا عن إعادة كل هذا بفضل الحالة الصحية السيئة التي وصل إليها لا سيما بعد أن فقد النطق جراء إجراء عملية جراحية فاشلة له لم يجرأ الطبيب على الأعتراف بخطأه وجراء جلطات صغيرة و كبيرة تعرض لها على مدى عدة أيام لم يتخذ إي إجراءات وقائية علاجية فورية وهو على سرير المرض في مجمع السلمانية الطبي مما أوصله إلى هذا الحال.
أيــها الأحبــة الآن مــيـــثـــم الــنـــشـــيـط العــائد إليكم بعــد فراق طويل يشتاق إلى كل الأحبة أن يكونوا بجانبه يرفعون من معنوياته و يصبرونه على هذا البلاء و الأمتحان و يشدوا من أزره وأزر والديه على تحمل المصاب والدعــاء الصادق له و لجميع مرضى المؤمنين و المومنات بالشفاء العـاجل أنه سريع الدعــــــــاء....
و بهذه العودة المحمودة تهنئ شبكة النعيم الثقافية عائلة النشيط و جميع محبيه سائلين المولى أن يوليه الصحة و العافية
|