بفضل من الله و ببركة دعاء المؤمنين الصادقين وبعطاء الأيادي البيضاء التي تجاوبت مع النداء الإنساني الذي دعت إليه حملة الشفاء خلال الشهرين الماضيين في توفير المبلغ المناسب لعلاج الشاب المؤمن ميثم النشيط الذي يعاني من مرض مزمن نادر يدعى ( مرض بهجت ) وبعد أن ساءت صحته مؤخرا والتي أفقدته القدرة على النطق و الحركة بشكل كامل وهو تحت العناية الطبية في المستشفى.

و حيث أننا وجدنا العلاج المناسب في أحد مستشفيات لندن ولأن المبلغ المطلوب كبير جدا ولم تستطع الحملة التوصل إليه أرتأت مخاطبة وزارة الصحة من جديد للمساعدة في إرساله للخارج.
ومنذ منتصف شهر مارس من العام الجاري وإلى الآن و الجهود متواصلة لأقناع الطبيب المعالج إلى ضرورة الإسراع بأرساله للخارج كما أكد تقرير لندن الذي أطلع على التقرير وصور الاشعة إلا أنه كان يرفض وبشدة ، إلى أن تصاعد الموقف من قبل العائلة ورفعت بذلك العديد من المراسلات مع مكتب الوزيرالسابق و الوزيرة الحالية حتى أقر رئيس قسم الأعصاب إلى أرساله للخارج ولكن إلى جهة أخرى لم نستلم منها أي تقرير طبي يؤكد لنا وجود العلاج لديهم رغم مراسلتنا السابقة لهم.
وفي ظل الظروف الحالية ومحدودية الأمكانيات أضطررنا للموافقة على عرض وزارة الصحة بالسفر إلى الرياض وعرض ميثم على أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلهم يجدون له العلاج اللازم المناسب ويخرجونه من المحنة الطويلة التي عاناها على مدى 6 أشهر وهو على سرير المرض دون أي تقدم يذكر في صحته.
هذه الخطوة الأولى نحو العلاج بالخارج والتي أكد لنا بعض أطباء المستشفى في الرياض خلال أتصالات سابقة معهم لن تكون كافية عن أرساله إلى مستشفى ولنتون في لندن لمعالجة المرض النادر(بهجت) إلا أنها خطوة من شأنها أن تساهم في التشخيص الجديد للحالة التي وصل إليها المريض وتخرج بتقرير آخر يدعم تقرير لندن لما يمثله المستشفى هناك من خبرة متطورة وعريقة في مجالات طبية كثيرة يمكنها أن تعدل موقف وزارة الصحة في ظل محدودية التبرعات المجموعة إلى الآن.
|