نهار السبت يعلن بافتراق براق و الملائك فيه حامت سيظعن للسما شيخ نعي إذا خفت به الأعواد ، يشدو أ يلقي اللحن ؟ أم يلقى حسينا إذا ما قال : " يا مظلوم " راحت لك الزعقات و الدنيا دوي غدا في " العشر " من ينعى حسينا ؟ و من في " مأتم الأحسا " يجلي و من في موسم الزهراء يرقى بكسر الضلع يجهر في قصيد و يعلنها البراءة من عدي أبا عبد الأمير ! فجعت نفسي أبا عبد الأمير ! فقدت صدرا أبا عبد الأمير ! حرمت كفا أبا الخطباء لا ، لا ما ابتعدنا أيا مال الإله و فاز مال أتانا الله في ذكر حكيم سلام الله و العقبى حسين سيسقيك الحسين بكف نبل فوا لهفي على العطشان ملقى تناديه العقيلة في سباها حسينا و ا حسينا وا حسينا
|
|
و ذاك النعش من فوق البراق و تلك الحور ماست باشتياق له الآماق تجري كالسواقي فما ندري أيلقي ؟ أم يلاقي ؟ قطيع النحر مطعون التراقي نفوس الخلق تزفر باحتراق و حق لو بكت كل الآماقي و من يرثي السبية في العراق ؟ على الأسماع يخطب بانطلاق ؟ على الأعواد يزأر في النفاق ؟ و لطم العين من أهل الشقاق و من تيم و ممن كان شاقي أما بعد الترحل من تلاقي ؟ يبث الدفئ إن جئنا نلاقي غداة الوصل تعلن باستباق على طول المدى فيك التصاقي له حاز الإله فذاك باقي بأن الخير يغدو في البواقي فهل غير الحسين تريد ساقي ؟ و تحضى من وصالك باعتناق إلى جنب الشرائع و السواقي و نوق الظعن تؤذن بالفراق تنادي من على عجف النياق
|