الرئيسية | التقويم الشهري | راسلنا
 
ملف خاصملف الشيخ أحمد مال الله
 
جموع حاشدة تودّع الشيخ أحمد مال الله في مقبرة النعيم
جريدة الوسط - 2006/04/30 - [الزيارات : 7399]
الفقيد كان يسعى إلى تأسيس رابطة للخطباء البحرينيين...

جموع حاشدة تودّع الشيخ أحمد مال الله في مقبرة النعيم

النعيم - حيدر محمد
شيّعت جموع غفيرة من المواطنين في الثالثة من عصر أمس خطيب المنبر الحسيني الشيخ أحمد مال الله الذي فارق الحياة فجر أمس بعد نقله إلى المستشفى الدولي ­ من المأتم الغربي مروراً بتقاطع مدرسة حطين بحضور السيدعبدالله الغريفي ونائب محافظ العاصمة عبداللطيف السكران وعدد من النواب.

وصلى على جثمان الفقيد الشيخ أحمد العصفور الذي كان ملازماً معه في الخطابة في أجواء حزينة، وشوهد عدد كبير من النساء يسرن خلف الجنازة، ووري الجثمان الثرى في مقبرة النعيم.
وولد مال الله في منطقة النعيم في العام 1358 ­ 1940م، وتميز بأنه أحد الخطباء البارزين الذين ذاع صيتهم في غالبية مناطق البحرين ودول الخليج العربية على مدى نصف قرن تقريباً. وألقى الشيخ عبدالمحسن ملا عطية الجمري قصيدة شعرية رثى فيها الفقيد.



وكشف مقربون للفقيد أنه «كان يسعى جاهداً إلى تأسيس رابطة للخطباء البحرينيين، لتدريس الخطابة الحسينية البحرينية وتعليم الخطباء المبتدئين على الممارسة العملية للخطابة وقد وصل المشروع إلى مراحل متقدمة»، وستقام مجالس الفاتحة على روحه في مأتم النعيم الغربي ابتداءً من اليوم (الأحد).
وقال عضو مجلس طلاب العلوم الدينية في النعيم الشيخ جاسم المؤمن: «إن النعيم ­ بل البحرين ­ قد فقدت عميداً من عمداء المنبر الحسيني الذي تميز بمميزات عدة، جعلته في مصاف كبار الخطباء، وأحد أهم أساتذة الخطابة في البحرين، إذ تخرج على يديه عدد كبير من خطباء الجيل المعاصر، فقد كان مجلس المرحوم ملاذاً لكثير من خطباء المنبر الذين كانوا يجدون فيه مدرسة متكاملة في الخطابة، وكان يتميز بالحفاظ على الموروث البحريني في الخطابة، وهو امتداد حقيقي لمدرسة البحرين الخطابية المتمثلة في الملا عطية الجمري، والشيخ محمد علي حميدان وغيرهما من الخطباء الآخرين، فلذلك يلاحظ المتابع أن خطابة الفقيد كانت مهوى الكثيرين من رواد المنبر الحسيني حتى مع انفتاح البحرين على الخطابة العراقية في الآونة الأخيرة».


ويضيف المؤمن «على مستوى المنطقة يعد الفقيد من علماء النعيم المتميزين الذين امتد صيتهم خارج نطاق المنطقة أيضاً، إذ كان يمارس الشئون الدينية المختلفة... بلا شك، إن فقد الشيخ ترك أثراً كبيراً على نفوس أهالي المنطقة الذين ألفوا مجالسه ومجالسته». 
نشر:
 
 
اكتب تعليقك هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
 
أقسام الشبكة
 نبذة تاريخية أنشطة وفعاليات
 مقالات تعازي
 شخصيات أخبار الأهالي
 إعلانات النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية ملف خاص
 خدمات الشبكة المكتبة الصوتية
 معرض الصور البث المباشر
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2025م