قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
الذكرى السنوية لرحيل فقيد المنبر الحسيني الشيخ علي مبارك النعيمي
شبكة النعيم الثقافية - سنوات الجريش - 2014/05/13 - [الزيارات : 7315]
 
اليوم هو الذكرى السنوية لرحيل فقيد المنبر الحسيني الراحل الاستاذ الشيخ علي مبارك النعيمي البحراني رحه المتوفى في 13رجب 1434هـ" قال في كتابه منبر الإيمان حول قصة خطابته: بدأت أتعلم القراءة الحسينيّة منذ صغر سنِّي عندما كنت أحضر مآتم الحسين ع في كلّ المناسبات، وفي العادات التي تقام في ليالي.. . حتى تعلَّقتْ نفسي بحب القراءة الحسينيّة وتعلُّمها، وسكنَت في قلبي، فصرت أحفظ ما يلقى على المنبر من قبل الخطباء، مثل بعض القصائد والأقوال المأثورة وسيرة المعصومين من الأنبياء والمرسلين والأئمة، وسيرة الصالحين، وكبداية صرت أحضر بعض المجالس وأقرأ القرآن الكريم في شهر رمضان، وسائر الأيام، وأيضاً كتاب الفخري وغيرها من الكتب الخاصة بهذه المناسبات. ولحبّي للقراءة استعرت كتاب رياض المدح والرثاء الخاص بالخطباء ونسخته بيدي في الورق؛ لأنّي لا أملك ثمنه في ذلك الوقت، وحفظت ما لزم الحفظ منه للمناسبات. وذات يوم حضرت مجلساً في مسجد الشيخ عامر بالمنامة، وقرأت عندهم كتاب الفخري، وقد دخل الخطيب الذي يقرأ في كل أسبوع، فقال له صاحب المجلس: اقرأ هذا اليوم قصيدة في ذكرى الزّهراء ع، فقال الخطيب: أنا لم أحضّر في شأن الزهراءع. فاندفعت بلا شعور قائلاً لصاحب المجلس: أنا أستطيع أن أقرأ على الزّهراء. فتحيَّر صاحب المجلس، هل يأذن لي بالقراءة أم لا؟ فإن أذن لي فلعليّ لا أجيد القراءة، وإن منعني منها لعله يحزّ في نفسي. بعد تلك الحيرة قال لي: أعطيك اللاقطة وأنت اقرأ، وأنا سأخرج خارج المجلس، ولعلَّه يصير خيراً إن شاء الله؛ وذلك لأنّ النّاس سيعذرونه عند عدم حضوره للمجلس مع عدم إجادتي للقراءة. فخرج صاحب المجلس وصعدت المنبر، فابتدأت القراءة بقصيدة تخص الزّهراء ع مطلعها: ليت الحيا لا سقا الأزهار بالظلم* ** صروفها غشت الزّهراء بالديم وعقبت عليها بأبيات مناسبة، ثم نزلت، وإذا بي ألقى إعجاباً مثيراً من الحاضرين، وأذكر أنه كان يوجد بعض العلماء في المجلس. ومن ذلك اليوم دخل قلبي حب القراءة الحسينيّة…
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م