قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
تغطيات صحفية
 
|| الحاج جاسم النشيط || أصبح من ملامح سوق المنامة
شبكة النعيم الثقافية - جريدة الايام البحرينية - 2013/07/10 - [الزيارات : 4711]

أصبح من ملامح سوق المنامة..

الحاج جاسم النشيط.. خرّج الأطباء وتمسّك بالعمل..

ربما اعتاد رواد سوق المنامة على وجود رجل في إحدى الزوايا تفترش «بسطته» بضع أمتار من دهاليز ذلك السوق، وربما يعرف هؤلاء قصة هذا الرجل الذي بالرغم من اجتيازه لعقده الثامن لازال يصر على العمل. ولكن من لم يعتادوا على رؤية هذا المنظر قد يدفعهم الفضول ربما أو الاستغراب لمعرفة سبب اعتكاف هذا الرجل في تلك الزاوية ولجوئه لبيع بضاعة بسيطة ورخيصة قد لا تساوي قمة المجهود الذي يبذله، خاصة مكوثه في جو حار طارد لأي حياة.
هذه هي حال الحاج جاسم احمد النشيط من مدينة النعيم الذي أصبحت بضاعته تتربع على أرض سوق المنامة ويمكنك مقابلته في كل مرة تزور ذلك السوق، قد يخطر ببالك أن الحاجة هي الدافع الأساسي لهذا الرجل العجوز لكي يعمل ولا يفكر في الراحة بعد سنوات الشقاء، ولكن قد تندهش عندما تعلم أن هذا الرجل البسيط ابنائه هو أحد الأطباء المعروفين في البحرين، فأبنائه وبناته العشرة كلهم لديهم خط واضح في هذه الحياة ومستقلين بذاتهم. حسنا لم يتضح اللغز بعد ما هو سر هذا الرجل؟
8 سنوات هي مدة عمل الحاج جاسم في بسطته، الذي تحدث لـ»الأيام» عن أوقاته التي يقضيها بين المارة في السوق «كنت أعمل مع «النجارين» سابقا ولكنني اخترت هذه المهنة الآن لأنني لا أحب الجلوس دون عمل، لا أشعر بالملل وأبيع ما أستطيع بيعه فأنا راض عن عملي».
بهذه الجمل المقتضبة التي استطعت انتزاعها من هذا الرجل، فقصته تعد دافعا قويا للعمل وبذل المزيد.. فهو عنوان أساسي للعطاء.. هذا الرجل لم يمنعه تقدمه في السن.. ضعف بصره.. وتراجع حاسة السمع لديه بل أصر على مواصلة مشوار العمل الطويل إلى ما شاء الله.. «الحمد لله كانت آخر كلمة ختم بها لقائه معي». الحاج جاسم مثال للرجل البحريني الذي لا يحب ولم يعتد على ترك العمل..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م