قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ علي رحمة
 
قم جدد الحزن
المجلة الحيدرية 1424هـ - 2011/01/27 - [الزيارات : 6493]

في العشرين من صفر تتجدد أحزان العاشر من المحرم و يتسابق المؤمنون إلى كربلاء الحسين (عليه السلام) للزيارة و تجديد العهد بالإمام الشهيد (عليه السلام) . و يمكن أن نرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب ، نذكر منها ما يلي :

  1. لقد تعارف عند الناس اتخاذ أربعين يوماً بعد فقد أحبتهم فترة حزن و بكاء لما ورد عن النبي (ص) - في شأن تأثر بعض الموجودات لفقد المؤمن - : ( إن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً ) ، و مما ورد في الحسين (عليه السلام) بالخصوص قول الصادق (عليه السلام) : ( إن السماء بكت على الحسين (عليه السلام) أربعين صباحاً بالدم و الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد و الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف و الحمرة و الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً ... ) ( مقتل الحسين (عليه السلام) 364 للمقرم ) و من الطبيعي أن يكون يوم الأربعين - و هو يوم الختام - أكثر حرقة و لوعة .
  2. إنه اليوم الذي وصل فيه زين العابدين (عليه السلام) مع النساء و الأطفال من الشام إلى كربلاء لزيارة الحسين (عليه السلام) و وجدوا هناك جابر الأنصاري و جماعة من بني هاشم فتلاقوا بالبكاء و الحزن و اللطم ، و قد دلت على ذلك مجموعة من الروايات .
  3. إن زين العابدين (عليه السلام) أرجع معه من الشام رأس الحسين (عليه السلام) و رؤوس أصحابه فألحقها بالأبدان في هذا اليوم و هذا أحد الأقوال في موضع دفن الرأس الشريف .
  4. ورد الحث على زيارة الحسين (عليه السلام) في هذا اليوم ، بل اعتبرت زيارته فيه من علامات المؤمن ، فقد ورد عن الإمام حسن العسكري (عليه السلام) أنه قال : ( علامات المؤمن خمس : صلاة احدى و خمسين و زيارة الأربعين و التختم باليمين و تعفير الجبين و الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ) ( مصابيح الجنان 386 ) .

نسأل الله العلي القدير أن يجعل من هذا اليوم فرجاً و مخرجاً للمؤمنين و المؤمنات و بالخصوص أهل العراق و فلسطين ، و صلى الله على محمد و آله الطاهرين .

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م