قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ أحمد علي أبوعلي
 
إحذر من الغيبة
شبكة النعيم الثقافية - 2009/12/02 - [الزيارات : 6406]

إحذر من الغيبة

هي ذكر المؤمن المعين بما يكره في خَلقِه أو خُلُقه أو مختصاته، وليس الغيبة محصورة باللسان بل تشتمل كل ما يشعر بستنقاص الغير قولاً أو عملاً كتابة أو تصريحاً، وقد عرفها الرسول الأعظم قائلاً هل تدرون ما الغيبة  قالو الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره، قيل له أرأيت إن كان في أخي ما أقول  قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فية فقدبهته

وهي من أخس السجايا وألأم الصفات وأخطر الجرائم والآثام وكفاها دماً أن الله تعالى شبه المغتاب بآكل لحم الميتة فقال (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)

وقال سبحانه ناهياً عنها ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظٌلم وكان الله سميعاًعليماً )

وهكذا جاءت النصوص المتواترة في ذمها و التحذير منها

وقال الامام الصادق (ع)  ( لا تغتب فتغُتب ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها فإنك كما تدين تُدان)

  و علاج الغيبة

1- تذكر ما عرضناه من  مساوىء الغيبة وأخطارها الجسيمة في دنيا الإنسان وأخراه.

2- الاهتمام بتزكية النفس وتجميلها بالخلق الكريم وصونها عن معائب الناس ومساوئهم بدلاً من اغتيابهم وستنقاصهم.

3- استبدال الغيبة بالأحاديث الممتعة و النوادر الشيقة و القصص الهادفة الطريفة.

4- ترويض النفس على صون اللسان وكفه عن بوادر الغيبة وقوارصها وبذلك تخف نوازع الغيبة وبواعثها العارمة.

 
وكفارة الغيبة بعد الندم على اقترافها التوبة من اثامها التودد إلى المستغاب وستبراء الذمة منه فإن صفح وعفى وإلا كان التودد إليه و الاعتدار منه مكافئاً لسيئة الغيبة

و إذا كان ميتاً أو غائباً فالازم الاستغفار له تكفيراً عن اغتيابه فعن أبي عبد الله (ع) قال ( سُئل النبي (ص) ما كفارة الاغتياب  قال تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته )

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م