قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
ذكرى الإمام السجاد (ع) والعظة لأهل غزة
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/22 - [الزيارات : 4651]

ذكرى الإمام السجاد (ع) والعظة لأهل غزة


أعظم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب العظيم؛ فقد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام).. الذي تحل اليوم ذكرى استشهاده على بعض المرويات وما اعتمدته بعض المصادر والكتب إذ مر أن البعض يعتمد رواية الثاني عشر من المحرم يوم شهادة الإمام عليه السلام ويقيم في ذلك اليوم ذكراه ومأتم العزاء عليه.. والكثير من الأعلام يميلون إلى تعدد الأخبار في أيام التعازي والتهاني لأهل البيت عليهم السلام لما في إحياء تلك الذكريات من قيمة في ثبات المؤمن على ولائه للمقدسات ومن هنا لايتم التحقيق في أيهما الصحيح بل يتهجون إلى ممارسة الذكر والعزاء في كل تلك الأيام..
وإذ تتكرر الذكرى ونقول فيها ما قلنا وإذ تقترن ذكرى هذا العام بمصاب أهل غزة من أرض فلسطين التي تحولت إلى قضية أم يعيشها كل مسلم بشكل من الأشكال نذكر من يقرأ هذا المقال بكلام الفقيه المتأله الشيخ جوادي آملي الذي وجه نصحه لأهل غزة قائلا: إنكم إذا أردتم النصر على عدوكم فعليكم أن تتعلموا من حزب الله الذي انطلق من منهج أهل البيت والروح الحسينية وحصل على تلك النتيجة..
وهذا واقع.. ولذا جعل الله أهل بيته وسيلة إليه فقال: {وابتغوا إليه الوسيلة}.. إن المصائب التي يمر بها أهل غزة اليوم لو قورنت بذلك اليوم ما عدت مصائب، إذ يكفي أن يكون مثل الإمام زين العابدين عليه السلام إمام زمانه ويقاد بالسلاسل والأصفاد في الأمصار والبلدان ليشمت به على ما فعل بأبيه سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) الذي حمل رأسه في هذا المسير ومن خلفه النسوة الطاهرات والأطفال وبين اللحظة والأخرى تتلوى عليهم سياط الأعداء، وكل ذلك على مرأى ومسمع المولى زين العابدين (عليه السلام) وهو مقيد لا يقدر على الرد إلا بالكلام..
هذه ليست بالأمور السهلة فاليوم الناس تسمع وتشاهد وترى ما يجري على أهل غزة وتجمع لهم التبرعات وتوصل لهم المساعدات وتسجل مواقفها التي يسمع بها كل العالم، أما بالأمس فإن أحدا لم يرى ولم يسمع إلا من أبواق الأعداء فظلموا لذلك أهل البيت عليهم السلام..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.. وهدى الله أهل الخلاف إلى الصواب.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م