قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
شخصياتالعلماء
 
العلامة الشيخ عبد الله إبراهيم المصلي (؟؟؟؟-1954)
شبكة النعيم الثقافية - 2003/09/09 - [الزيارات : 9217]

نسبه وأسرته:
هو رجل العلم والايمان المرحوم الشيخ عبد الله بن الحاج إبراهيم بن حسين بن خلف بن علي بن حسين بن ياسين. ولد في قرية السنابس من أبوين متعلقان بحب أهل البيت (ع)، وكان والده الحاج إبراهيم يعمل في مهنة الطواشة وقد أتاح إلى جميع أولاده فرصة التعلم وحفظ القران الكريم.

إخوته:
الشيخ مهدي، ملا عيسى، الحاج علي. وقد توجه الشيخ مهدي إلى النجف الأشرف للدراسة هناك ثم لحقه أخوه الشيخ عبد الله, أما ملا عيسى فقد درس في البحرين على يد العلماء فيها وكان خطيباً أما الحاج علي فقد لازم والاده واخد منه مهنة الطواشة وأستقر لحاله.

حياته العلمية:
بعد مضي سنوات على سفر الشيخ مهدي والشيخ عبد الله إضطرا إلى العودة إلى البلاد وقام الشيخ مهدي بمسك مهام والده في المحافظة على العائلة، وبعد ذلك توجه الشيخ عبد الله مصطحباً معه والدته إلى النجف الأ شرف لأكمال دراسته على نفقة أخيه الشيخ مهدي وقد إستمر في الدراسة هناك لما يقارب 14 عاماً ثم رجع الشيخ عبد الله الى البحرين بعد إنهاء دراسته في الحوزة العلمية.

أساتذته:

  1. أخيه الشيخ مهدي.
  2. العلامة الشيخ أحمد بن عبد الرضا أل حرز ( وكان يحرص على الحضور المحاضرات والدروس التي كان يلقيها).
  3. العلامة المرحوم الشيخ منصور أل سيف(وكان الشيخ عبدالله يسافر إلى القطيف لتلقي الدروس على يده) والشيخ منصور هو أحد علماء البحرين من منطقة النعيم، وقد هاجر الى القطيف (1).

مكانتة في الحياة الاجتماعية:
بدأت شهرة ومعرفة الناس بالشيخ عبد الله بعد وفاة أخيه واستادة ورفيق دربه الشيخ مهدي المدفون في جدحفص بجنب السوق الحالي حيث أخد مكانه على المنبر الحسيني وسلك طريق الأرشاد الديني وتوعية الناس وتلقي الحقوق الشرعية وتوزيعها بما يرضي الله.

اجازتة:
حصل الشيخ عبد الله على إجازتين في استلام الحقوق الشرعية وأموال القاصرين والأيتام:

  • من عند سماحة الشخ عبد الحميد الخاقاني أحد علماء مدينة همدان حيث تعرف عليه أثناء دراسته في النجف الأشرف فقد أجازه في استلام الحقوق وتوزيعها على المحتاجين في البحرين وإرسال بعضها الى الحوزة العلمية.
  • أما إجازتة الثانية فكانت في 7 رمضان 1342م وهي من عند سماحة السيد محسن الطباطبائي الحكيم عندما كان وكيله في البحرين الحاج محمد البحارنة حيث تنازل عن هذه الوكالة الى الشيخ عبد الله، وقد حصل الشيخ من عند السيد الحكيم (قدس سره) على الموافقة في استلام الحقوق وتوزيعها وارسال الباقي الى الحوزة العليمة في النجف الأشرف.

أخلاقه:
اتصف الشيخ عبد الله بالأخلاق والصفات العالية والتواضع والأمانة.

طلبته وأ صدقائه:
يعتبر الشيخ عبد الله من خيرة المدرسين الواعظين المرشدين فلذلك كان يدأب الجميع إلى الاستفادة منه فقد كانت له مجموعة من الطلبة الذين برزوا في يومنا هذا من امثال:

  1. العلامة السيد علوي الغريفي.
  2. العلامة السيد هاشم السيد علي الطويل.
  3. المرحوم الحاج يوسف بن حيدر.
  4. ابنه ملا حسين.
  5. الشيخ أحمد (الملقب بالزانه زانه)
  6. الحاج الشيخ عبدالحسن السرو.

وغيرهم من الطلبة وكان التدريس في مسجد الشيخ يعقوب في النعيم وفي منزله.

ومن الذين كانوا يحرصون على حضور مجلسة والصلاة معه نذكر منهم المرحوم السيد علي الوداعي, المرحوم الحاج عيسى والحاج منصور النشيط, المرحوم الحاج عيسى بن نوح والمرحوم الحاج محمد بن تمام وغيرهم كثير من مناطق مختلفة في البحرين.

هذا وقد انتقل الشيخ عبد الله من السنابس الى النعيم بعد وفاة السيد محسن السيد عبد الله الغريفي الذي كانت تربطه به صداقة قوية حيث أوصى السيد أن يحل الشيخ عبد الله محله في إرشاد ووعظ أهل النعيم فنزل في منزله وبدأ يقوم بواجبه تجاه أهل المنطقة.

ويذكر أن الحكومة عرضت عليه في عهد المغفور له الشيخ حمد بن عيسى أل خليفه أن يتولى منصب القضاء ي المحكمة الجعفرية لكنه اعتذر عنه للموفدين إليه من قبل الحكومة وهم منصور العريض والحاج محمد سلمان خلف والحاج محمد سلمان علي.

وقيل هم من مثل الشيخ عبد الله هذا الرجل العصامي المتدين الشديد الالتزام المتواضع الذي رفض مثل هذا المنصب وهذا الاغراء.

ويذكر أيضاً أنه عندما ذهب الشيخ عبد الله في زيارته الثالثة الى للحج وزيارة قبر الرسول المصطفى (ص) مر على مدينة سيهات في السعودية حيث أن الناس استقبلوه عند بوابة المدينة وبعد أن استراح طلبوا منه أهلها أن يصلي بهم صلاة المغرب فصلى في جامع كبيرفي المنطقة وفي اليوم الثاني قدمت إليه الحقوق من عند الأهالي ليوزعها على الفقراء وكان الشيخ يتمتع بشعبية كبيرة بين أهالي سيهات والقطيف وعرضوا عليه البقاء هناك وأنهم سوف يشترون له بيتاً ويبقونه عندهم ويتكفلون بجميع مصاريف حياته وحياة اسرتة ولكن الشيخ اعتذر لهم ووعدهم بأن يجدد زيارته لهم كلما سنحت الفرصة.

زوجاته وذريته:
تزوج المرحوم الشيخ عبدلله من ثلاث نساء وقد أنجبن له خير ذريه صالحة فله من الاولاد أربعه وهم خيرة الرجال الصالحين في منطقة النعيم والسنابس فكان له من زوجته الاولى مرافقه في دربه ووكيل أعماله المرحوم الحاج حسين الذي لازم أباه الى وفاته ثم بعد ذلك تزوج وانتقل الى مسقط رأسه السنابس أما زوجته الثانيه فقد خلفت له ثلاثة من الرجال الصالحين وهم يقطنون في منطقة النعيم وهم الحاج محمد وكان يعمل في احدى الشركات وتقاعد والثاني ابراهيم وهو موظف في البلدية والثالث فهو الاستاد عبد الرسول مدرس بجامعة البحرين وسبع بنات أما زوجته الثالثة فقد خلفت له ابنتين فقط.

مرضه ووفاته:
مرض الشيخ عبد الله في أواخر حياته وظل حبيس الفراش لأكثر من ثلاث أعوام الى أن اختاره الله الى جوراره. وقد قل دخله بعد أن كان له دخل من عقد القران وغير ذلك ولحب الناس له فقد أؤسلوا المساعدات الماليه ولكن الشيخ كان دائم الرفض لها فقد عملت جمعية في مدينة المنامة باسم مساعدة المحتاجين فجمعوا مالاً كثيراً وقم المرحوم الحاج عبد الحسن المخرق بتسليمهم للشيخ ولكن الشيخ رفض أن يتسلمه. ووصل خبر مرضه الى سيهلت فقاموا بجمع مبلغ كبير من المال وأرسلوه مع الحاج أحمد بن مطرود وقد ألح كثيراً على الشيخ بأن يأخذه ولكن الشيخ رفض وقال له : ليس لدى وقت لاستلم هذا المبلغ.

وقد توفي الشيخ عبد الله المصلي في فجر يوم الاحد الموافق 27 جمادى الآخر عام 1374هـ 1954 في مستشفى الامراض الصدرية بالسلمانية وكان معه في ذلك الوقت ابنه المرحوم الحاج حسين و قد تم تشييع جثمانه من المستشفى الى مقبرة النعيم وقد قام الحاج أحمد الحليه وهو أحد أصحابه من قرية منى بتغسيله ومن ثم الصلاة عليه من قبل صديقه الشيخ عبد الله بن محمد صالح , وقبره بجنب قبر المرحوم العلامه الموسوي (قدس سره) وقد أقيمت الفواتح على روح الشيخ عبد الله في مختلف مناطق البلاد أما في منطقة النعيم فهي في مسجد الشيخ يعقوب وكان قرئها هو ملا عطية الجمري وملا حسن الشيخ حيث قالوا فيه أيضاً القصائد التي تليق بمكانته العلمية الرفيعة كما اقيمت عليه الفواتح في في جميع أنحاء مكدينة سيهات وقد أغلقت الاسولق حداداً عليه لمدة ثلاث أيام وانشدت فيه القصائد الرثاء والعزاء.
 



(1) هو الشيخ منصور بن عبدالله بن حسن بن ناصر آل سيف 1293-1362هـ (1876-1943م)، كان خطيبا عالما من ذوي الهمم العالية والعزائم الراسخة، من مؤلفاته رسالة (أوضح الدلالات على بطلان تقليد الأموات). المصدر: أسر البحرين العلمية للنويدري.

مجلة المواقف
المصادر
1- سماحة العلامة السيد جواد الوداعي
2- سماحة العلامة السيد هاشم الطويل
3- كتاب المجتمع والتاريخ ( الشيخ مرتضى مطهري)
4- مجلة الموسم العدد الحادي عشر (سالم النويدري)
5- ابن الشيخ عبد الله المصلي(الحاج إبراهيم المصلي)


replicas de relojes
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م